JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
المدونة الشخصية
Black Modern Vlogger YouTube Banner بواسطة hikmet2023 istanbul
الصفحة الرئيسية

مقارنة لاجراءات الاحتلال ضد المسجد الأقصى بين رمضان الماضي والحالي

هذه وقفة تأمل في الاجراءت التعسفية والاستفزازية التي يقوم بها الاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك، ما بين رمضان الماضي والحالي.. اتسائل
. يا ترى ما الذي تغير؟
. يا ترى من المسؤول؟
. اين شعوب الامة؟

 في رمضان الماضي، كانت إجراءات الاحتلال الغاشم، في المسجد الأقصى أقل توتراً مقارنةً بالعام الحالي، رغم أنها لم تخل قيود مقررة على المصلين. ولكن مع مرور الوقت، ازدادت هذه السياسات، وتم فرض قيود إضافية على الأقصى، وفرض المزيد من الحواجز الأمنية حول المدينة القديمة، مما جعل الوضع أكثر تعقيدًا هذا العام.

- إجراءات تقييد الدخول

  • رمضان الماضي:
    • كانت القيود على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى تقتصر على فرض عمر معين للمصلين، مع ترك مساحة جزئية للمصلين من الضفة الغربية.
    • رغم وجود الحواجز الأمنية، لم يتم إغلاق المسجد أو فرض حصار على مدينة القدس.
  • رمضان الحالي:
    • تم إغلاق بعض الطرق المؤدية إلى الأقصى، مع وجود تعزيزات أمنية مشددة من الجنود المدججين بالسلاح.
    • هناك زيادة ملحوظة في عدد الجنود المنتشرين في محيط المسجد وعلى مداخل المدينة.
    • فرض إجراءات التحقق الدقيقة من الهويات والحقائب مع عرقلة حرية التنقل داخل المدينة.

-الإجراءات الأمنية

  • رمضان الماضي:
    • كانت هناك حالات من التوتر والاحتكاك بين المصلين والجنود المحتلين، لكن الوضع لم يكن بالطابع المبالغ فيه.
    • يمكن القول إن وجود الاحتلال في محيط الأقصى كان ملحوظًا ولكنه لم يتسبب في توترات كبيرة بين المصلين.
  • رمضان الحالي:
    • ارتفعت نسبة العنف والتعامل القاسي مع المصلين، بما في ذلك إشهار الأسلحة في وجه الداخلين إلى الأقصى المبارك.
    • كما ازدادت حملة الاعتقالات والتهديدات ضد الفلسطينيين الراغبين في أداء الصلاة في المسجد.
    • سياسة التصعيد واضحة في هذا العام، من خلال رفع حالة التأهب بين الجنود وإغلاق المسارات أمام المصلين.

- تأثير التضييقات على أداء الصلاة

  • رمضان الماضي:
    • رغم وجود قيود على أوقات الصلاة، كانت الحشود الكبيرة ما زالت قادرة على دخول المسجد بأعداد معقولة، ولكن مع أوقات دخول محددة.
    • الظروف كانت صعبة لكنها غير خانقة أو شديدة.
  • رمضان الحالي:
    • التأثيرات واضحة على أداء الصلاة. العديد من المصلين يتم منعهم من الوصول إلى المسجد أو يتم احتجازهم لفترات طويلة في الحواجز قبل السماح لهم بالدخول.
    • مع أن هذا العام يشهد دعوات عديدة لزيادة أعداد المصلين في الأيام الأخيرة من رمضان، إلا أن القيود المشددة قد تحد من قدرة الأفراد على إتمام صلاتهم بشكل جماعي.

- الجوانب الإنسانية

  • رمضان الماضي:
    • رغم التوترات السياسية، حافظت الكثير من العائلات على عاداتها في زيارة الأقصى خلال رمضان.
    • كانت الزيارات العائلية والروحانية أكثر هدوءًا نسبيًا، حيث سمح للكثيرين بالتواجد في الأقصى لمشاركة أجواء الإفطار الجماعي.
  • رمضان الحالي:
    • تزايدت الاعتقالات والتهديدات ضد الفلسطينيين، مما أثر على الأجواء الروحية والدينية.
    • هناك شعور متزايد بأن الاحتلال يعزز من سيطرته على المسجد الأقصى ويحاول استثمار مناسبات دينية لزيادة الضغط على الفلسطينيين.

- الاستجابة الدولية والعربية

  • رمضان الماضي:
    • رغم التضييقات، كانت هناك استجابات دولية وعربية قوية من خلال البيانات والمناشدات المطالبة بالحد من تدخلات الاحتلال.
    • مع ذلك، لم تترجم الاستجابة إلى تغييرات جوهرية على الأرض.
  • رمضان الحالي:
    • تكثفت المناشدات الدولية في محاولة للضغط على الاحتلال، ولكن الردود السياسية لا زالت محدودة أمام واقع الإجراءات التي يتخذها الاحتلال.
    • الوضع يشهد حالة من العزلة للفلسطينيين في الأقصى، مع إشارات إلى استمرارية التوترات الأمنية.


الخلاصة:

الفارق الرئيسي بين رمضان هذا العام ورمضان الماضي يتمثل في زيادة القمع والضغط على المصلين داخل المسجد الأقصى، حيث أصبح الاحتلال أكثر قسوة بتقييد الوصول إلى المسجد.

تعرض كاتب المقال بالتحليل للاسباب التي أدت الى هذه النتيجة البائسة، يمكن مشاهدة الفيديو من خلال الرابط أدناه:👇
وقفة تقييم لقررات تقييد الاحتلال على الاقصى

أو هنا 👇



  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة