غياب التدافع بين البرامج في العمل الإسلامي يفضي للانشقاقات

انا صحافي اعيش في اخطر مدينة في العالم على الصحافيين مدينة (الموصل) شمال العراق.

 لقد أشر مكتب الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين في الموصل وفي ضوء نشاطات الرصد والتوثيق والمتابعة في المحافظة ان حوادث العنف والاعتداء على الصحفيين ترتبط دائما باوضاع الامن فيها حيث تتصاعد تلك الحوادث كما ونوعا مع تصاعد احداث العنف والعمليات المسلحة وتردي الوضع الامني فيها والذي بات يمثل السمة المميزة للمدينة.

نحن ومن خلال ممارسة المهنة رسمنا لانفسنا خطوطا حمراء لانتجاوزها، لاننا بتنا نعرف ان تجاورزها يعني الموت في ضل غياب الامن، ومؤسسات الدولة المشغولة بمكافحة ما يسمى (الارهاب)! واحيانا نكون نحن ضمن هذه الطائلة العجيبة الغريبة (الارهاب) لذلك الدولة العراقية من ضمن خطوطنا الحمراء التي لانتجاوزها الا بحذر، وكذلك الملشيات المسلحة، والقوى العشائيرة، والوجهاء والساسة...

في هذه الغمرة تعلمنا خطوط السلامة دون دراسة ولا مراجعة ولا تخطيط علمي، ولما سمعت بهذه الدورة الصحافية على صاحب ذكراها الف رحمة ونور تمنيت في نفسي ان اشارك فيها لاتعلم باسلوب علمي ومن مؤسسة احترافية قواعد السلامة الصحافية، متاكد انها ستكون احترافية فالجزيرة باتت علما ومعلما للصحافة الحرفية الحرة.

فارس خليل محمد علي

مراسل مجلة الحوار في مدينة الموصل شمال العراق